قام مساء يوم  23 نوفمبر 2015  السيد زويدي لخضر مفتش مركزي بتنصيب مجمع المفتشين لولاية قسنطينة ، وقد ذكر المفتش أنه يدخل في سياق التوجيهات الحالية لوزارة التربية الوطنية و التي تندرج ضمن توصيات الندوتين الوطنيتين حول التقييم المرحلي لإصلاح المنظومة التربوية 2014 و الندوة الوطنية حول تقييم تطبيق إصلاح المدرسة في شهر جويلية 2015 التي خلصت بـــــ ( 351 توصية ) نصت معظمها حول ضرورة الإنتقال من الكمية إلى النوعية و من التعليم للجميع إلى الجودة للجميع في إطار مبدىء الحكامة و التحوير البيداغوجي و الإحترافية .
              و أردف الســـــــيد المفتــــــــــــــــــــش ، أن التحديــــــــــــــات التي نواجهها اليوم و المتمثلة في الجـــــــــودة و التمييز و الإنصاف تتطلب من كل واحد منا بذل المزيد من الجهود خاصة سلك التفتيش الذي يعتبر الركيزة الأساسية لجعل المدرسة الجزائرية مدرسة للنوعية و النجاح .
            إن الوضعية الحالية لسلك التفتيش الذي يضم حوالي 6000 مفتشا و الذي يعتبر خزانا للكفاءات ذات النوعية تشير إلى ظاهرة التباين في التصورات و نوع من التشتت في الجهود .

لذلك أصبح من الضروري تغيير أساليب التسيير و جعل مشروع المؤسسة و مشروع المصلحة في التسيير المحلي أدوات أساسية لترشيد الإدارة و التسيير .
             و لا يمكن تحقيق ذلك في غياب سلك التفتيش و قناعة منا إنشاء هيأة التفتيش الولائي بهدف تفعيل قنوات الإتصال بين موظفي هذا السلك في جميع التخصصات و الأطوار .
            إن هذا الجهاز يعتبر الذراع البيداغوجي لتنفيذ المحاور الإستراتيجية المسطرة من طرف وزارة التربية الوطنية و بالتنسيق مع مديري التربية و مصالحهم.
            من أجل القيام بنشاطهم بشكل تكاملي و في إطار التشاور و التنسيق و القراءة الموحدة لمختلف الأهداف التي تصب في تحسين التحصيل العلمي و المعارفي للتلميذ و تحسين آداء فريق تسيير المؤسسة التربوية .
إن مهــام هذه الهيـــئة تتلخص في :

• المشاركة كفريق عمل في الإستشارة و البحث و تقديم الإقتراحات لحل المشاكل في المكان و الزمان التي تعيشها مؤسسات التعليم بناء على مؤشرات مرجعية واضحة تنجز  من خلال جمع و تشخيص المعلومـــــــــــــــــــــات و المعطيات البيداغوجية و الإدارية و المالية .
• إعداد مخطط تكوين بإدخال تكنولوجيات الإعلام و الإتصال و ضمان تنفيذه
• مرافقة و متابعة إنجاز  و تنفيذ مشاريع المؤسسات و المقاطعات و مصالح مديرية التربية

        و في الأخير إن تحقيق النتائج هو  مهمة الجميع و إن الجدية في المتابعة و المشاركة في البحث عن الحلول للقضايا و تقديم الإقتراحات هي جوهر  رسالة المفتش .